أبو الفتوح: حادث الاغتيال لن ينال من عزمى

تقدم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالشكر والتقدير لأهله، ناس مصر وحراسها، من مختلف أنحائها وفئاتها وتياراتها وأجيالها، على وديد مشاعرهم وجميل دعواتهم التى عكست حساً إنسانياً رفيعاً، يوضح أصالة المعدن المصرى المتكاتف، ويشير إلى بشارة المستقبل، بعزيمة أهلنا وصفاء سريرتهم وصدق ترابطهم ودفء مشاعرهم. 

وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى بيان له عصر اليوم السبت، أن الهجوم الذى وقع عليه لن يغير فى مجال نشاطه، أو يلين فى عزم ثباته على طريق الوفاء بالعهد الذى قطعه على نفسه أمام الناس، بأنه فى خدمة هذا البلد وأهله ما بقى له من العمر، سعياً للعمل على انتقال الوطن إلى مستقبل يليق به، يشعر كل فرد فيه بالأمن والسلامة على نفسه وأهله وأحبائه.

ودعا أبو الفتوح كل المخلصين لهذا البلد، وأبناء ثورة 25 يناير العظيمة، أن يتحلوا بالعزيمة والإصرار لاستكمال أهداف الثورة، وطريق الانتقال من دولة الظلم والفساد، لدولة العدل والأمان، وذلك بأن يؤدى كل منا دوره ويسير فى دربه لا يتردد، ويراعى ضميره، ومصلحة الوطن قبل أى اعتبار، ولا يخشى إلا الله. 

وكان د.عبد المنعم أبو الفتوح قد تعرض لهجوم مسلح على طريق القاهرة ـ إسكندرية الزراعى أثناء عودته من جولة بمحافظة المنوفية، مساء الخميس23 فبراير الجارى، وأسفر الهجوم عن إصابته بارتجاج فى المخ، بعد أن قام مسلحون بالاعتداء عليه بمؤخرة السلاح الآلى، وذلك فى محاولة منه لمنعهم من ضرب سائقه، وقد تماثل د.أبوالفتوح والسائق للشفاء بعد الخضوع للملاحظة الطبية خلال الـ48 ساعة الماضية. 




                                                                                اليوم السابع

<أذا أعجبك أرسل الى أصدقائك>